أخبار وطنية نواب تيار المحبة بالمجلس التأسيسي يعلنون انسحابهم رسميا وفوريا من كل جلسات مناقشة بنود الدستور
أعلن نواب تيار المحبة في المجلس الوطني التأسيسي يوم السبت انسحابهم بصفةرسمية وفورية من جميع الجلسات الخاصة بمناقشة بنود الدستور الجديد. وأضافوا في بيان لهم تلته خلال الجلسة العامة الصباحية النائبة فائزة الكدوسي أنّ رفض المجلس التأسيسي لمقترحات تيارهم يجعل الدستور الجديد الذي اعتبروه أسوأ بكثير من دستور 1959 في المسألة الدينية معاديا للحقوق الاجتماعية للفقراء وللمعطلين عن العمل وتشريعا للغش والمتاجرة بأصوات الناخبين في الساحة السياسية.
وقد أدان البيان بكلّ قوة رفض المجلس جميع مقترحات تيار المحبة ومن بينها اعتماد الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع و تجريم الإساءة للذات الإلاهية والقران الكريم والرسول محمد إلى جانب مقترح حماية أصوات الناخبين وتجريم الخيانة الحزبية وظاهرة بيع المقاعد النيابية لرجال الأعمال الأغنياء وفق نص البيان.
وأضاف أنّ قرار الانسحاب من مناقشة مشروع الدستور جاء بعد التشاور مع زعيم تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي. وأعلن نواب هذا التيار في ختام بيانهم أنّ الدستور الذي تجرى صياغته حاليا لا يلزمهم ولا يمثل التطلعات الحقيقية للشعب التونسي.
وكالة تونس إفريقيا للأنباء
